الرتينوئيدات هي مركبات مشتقة من فيتامين أ، والريتينول هو أحد أشكاله. وفوائد كريم ريتينول للوجه لا تعد ولا تحصى، حيث يتم استخدام الريتينول كعنصر نشط مضاد للشيخوخة أو كعامل تقشير. بالإضافة إلى ذلك، تكمن خصوصيته في قدرته على إرسال رسائل إلى معظم خلايا البشرة، مما يمنحه فعالية عالية ونتائج واضحة على البشرة.
الريتينول هو جزء من عائلة فيتامين أ المعروفة باسم الرتينوئيدات. هذه الأنواع من فيتامين أ لها تأثير على زيادة وتسريع تجديد الخلايا، وتوحيد لون البشرة بشكل فعال وإصلاح الأضرار الناجمة عن شيخوخة الجلد. والرتينوئيدات لها التأثيرات الأكثر كثافة على الكولاجين وفي هذه الحالة، يكون للرتينوئيدات تأثير مزدوج: فهي تساعد على تقليل كمية الكولاجين التي تتحلل عن طريق التعرض لأشعة الشمس وتعزز إنتاج الكولاجين الجديد.
عند تطبيق الريتينول على الجلد، ويمكن أن يعمل على سطح البشرة وأيضا في العمق. حيث على السطح، سوف يلعب دورًا إيجابيًا في تحفيز تجديد الخلايا، مما يمنحه مفعولًا مشابهًا لمفعول المقشر، حيث يزيل الخلايا الميتة و ينتج خلايا جديدة. ومع ذلك، فهو ليس في الواقع مكونًا نشطًا للتقشير. ومن خلال تعزيز تكاثر الخلايا، يكون للريتينول تأثير كبير على مظهر الجلد: تقليل البقع الداكنة، بشرة أكثر نعومة، تقليل حجم المسام.
كما أن له تأثيرًا أكثر عمقًا لأنه يمكنه اختراق طبقات أعمق من الجلد لنقل الرسائل إلى الخلايا. فهو لا يشجع فقط على تجديد الخلايا بشكل أسرع للحصول على بشرة أكثر صحة وشبابًا، ولكن أيضًا على إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك والخلايا الليفية، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على بنية الجلد. وبهذه الطريقة، يصبح الجلد أكثر نعومة، وتقل التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويستعيد الجلد تماسكه ومرونته للحصول على وجه أكثر اشراقا.
لدعم الريتينول، من الشائع أن يتراكم في الجلد ما يسمى “مستقبلات الريتينول”. وهذه المستقبلات عبارة عن بروتينات موجودة بشكل طبيعي في الجلد وتساهم في عمل الريتينول. والاستخدام المتحكم فيه يسمح للجلد بإنتاج مستقبلات الريتينويد، ولهذا السبب يُنصح غالبًا بالبدء في استخدام منتجات الريتينول بتركيز منخفض وزيادته تدريجيًا.
ينصح باستخدام الريتينول في أواخر العشرينيات لتأخير شيخوخة الجلد وتقليل التجاعيد الأولى، لأنه في هذه المرحلة يكون تجديد الخلايا أقل فعالية وينخفض إنتاج الكولاجين. لذلك هو علاج وقائي وتصحيح ممتاز ضد الشيخوخة.
أما بالنسبة للبشرة الدهنية أو المعرضة للشوائب، وعادة ما يتم استخدام الريتينول في وقت مبكر مثل مرحلة المراهقة ويمكن استخدامه أيضًا في مرحلة البلوغ، حيث أن لديه القدرة على تدمير الخلايا الميتة وفتح المسام وفتحها وتنظيم إنتاج الدهون.
بما أن الريتينول هو عنصر نشط “قوي”، فمن الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات عند البدء في استخدامه.
يتم ملاحظة تأثيرات الريتينول عمومًا بين شهرين وثلاثة أشهر، أو من 8 إلى 12 أسبوعًا. ومع ذلك، يجب أن تكوني منتظمة في تطبيقه ولا تنسي كل الرعاية الروتينية مثل التنظيف اليومي المزدوج الذي يساعد على الحصول على نتائج أفضل. ومرة أخرى، كل شيء يعتمد أيضًا على تركيز الريتينول في علاجك، وتكرار الاستخدام، ولكن أيضًا على بشرتك.
من المهم ملاحظة الاحمرار أو الجفاف أو التهيج عند استخدام الريتينول لأول مرة. ونظراً لسرعة تجديد الخلايا، تتم إزالة الخلايا الميتة الموجودة على سطح الجلد، مثل المقشرات، التي تميل إلى تجفيف الجلد وجعله أكثر حساسية. ومع ذلك، بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، من الطبيعي أن يكون لدى الجلد الوقت الكافي للتأقلم ولن تشعري بأي احمرار أو ضيق أو مناطق جافة.
إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أسابيع، فمن المستحسن تقليل تكرار استخدام الريتينول. وإذا لاحظت إحساسًا شديدًا بالحرقان أو الوخز، فمن المستحسن إيقاف العلاج. و ربما لا تستطيع بشرتك تحمل الريتينول أو أنها حساسة جدًا لهذا العنصر النشط القوي.
قد تستجيب بعض أنواع البشرة الدهنية لمفعول الريتينول أفضل من أنواع البشرة الأخرى. حيث يمكن أن يساعد إنتاج الدهون الطبيعية للبشرة في تقليل الآثار الجانبية غير المرغوب فيها والتهيج الناجم عن استخدام منتج يحتوي على الريتينول. ومع ذلك، إذا كانت البشرة الدهنية حساسة أيضًا، فسوف نحتاج إلى البدء ببطء شديد والتحلي بالصبر لتقليل التهيج.
يقدم الريتينول العديد من الفوائد للأشخاص ذوي البشرة الدهنية:
على الرغم من أن الريتينول له فوائد للبشرة الدهنية، إلا أنه من الضروري استخدامه بشكل صحيح لتجنب التهيج والآثار الجانبية. يجب على الأشخاص ذوي البشرة الدهنية الحرص على اختيار المنتجات المناسبة ودمجها تدريجياً في روتين العناية بالبشرة.
اختاري السيروم أو الكريمات الغنية بالريتينول والمصممة خصيصًا للبشرة الدهنية. ولا تترددي في اختيار المنتجات التي لا تسبب انسداد المسامات والخالية من الزيوت لتجنب انسداد المسام.
بعد ذلك، أضف الريتينول تدريجيًا إلى روتينك، بدءًا من تطبيق واحد كل يومين إلى ثلاثة أيام. من المهم مراقبة رد فعل بشرتك بعناية وزيادة وتيرة الاستخدام تدريجيًا حتى تتحمله بشرتك جيدًا.
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا بعد تطبيق علاج الريتينول هو تهيج الجلد مع احمرار أو حكة أو حتى حرقان خفيف. ولهذا السبب يوصى بعدم استخدام هذا العنصر النشط على البشرة الحساسة.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الريتينول يتطلب فترة لكي يتكيف مع البشرة. وإذا ظهر احمرار طفيف يمكن تحمله، فهذا لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك التوقف عن استخدامه، ولكن فقط يجب تطبيق الريتينول على البشرة بشكل متباعد.
شرح عملة البيتكوين bitcoin يأتي في سبب ظهورها، حيث تستخدم عملات البيتكوين كطريقة دفع مباشر…
عادة ما تكون رائحة البول الطبيعي محايدة إلى حد ما. وذلك إذا شربت كمية كافية…
يظل لغز المادة المظلمة موضوع نقاش شائك في المجتمع العلمي. ولم يتم إثبات وجودها من…
يعد التعلم الإلكتروني أداة تعليمية قوية تحدث ثورة في كل من طريقة التدريس والوسائل التعليمية…
تعتبر هولندا او الأراضي المنخفضة من الدول التي تستقطب العديد من المهاجرين، لهذا علينا معرفة…
أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية التابعة لوزارة الداخلية، أنها سوف تنظم مباراة ولوج سلك التكوين…